مقالة الدكتور : محمد محمود المندلاوي
نشرت المقالة بتاريخ : 19 - 12 - 2015
هناك الكثيرون ممن صدقوا الاكذوبة الامريكية
بأنهم رحلوا وتركوا البلاد لأهلها مثلما جاؤا بالبداية بأسم الديمقراطية والكرامة
وتحرير العراق وللأسف صدقهم الناس ولكن الحقيقة أن كل ما تفوه به الامريكان من
وعود مجرد ترهات لاأهمية لها في اجندتهم فهم جاؤا للعراق ليبقوا فيه للأبد لا
ليرحلوا عنه لمجرد القول أرحلوا عنا وأذا كان البعض يعتقد ظناً بحسن نوايا
الامريكان في الحفاظ على أمن وسلامة العراق فهو واهم فبين الحين والاخر نكتشف
بأنهم وراء مصيبة ما قد حلت أو ستحل على رأس العراقيين فخذ مثلاً ....
جاؤا بالعبادي وأوصلو للعراقيين فكرة بأنهم
اجبروا المالكي بالتنازل عن السلطة ولكن الحقيقة أن المالكي هو رجلهم المطيع بل هو
صاحبهم الذي ينفذ الاوامر بحذافيرها و لازال هو رجل العراق الاول ويعمل في الخفاء
مثلما طلبوا منه الامريكان وما حيدر العبادي الامجرد رجل يحمل أسم رئيس وزراء العراق
فقط ...
ثم فالنتسائل من جاء بداعش ؟ ومن سمح لها
بالتوغل والانتشار ومن ساعدها ؟؟؟
ولنتسائل مره اخرى لماذا التقت مصالح الولايات المتحدة مع المالكي وحزبة ؟؟؟
ولنتسائل مره اخرى لماذا التقت مصالح الولايات المتحدة مع المالكي وحزبة ؟؟؟
فأذا كان يهمها العراق فعلا فلما ألتزمت
الصمت بعدما غرق العراق بالديون وأعلن افلاسه !! وهي تعرف حق المعرفة بأن المالكي
وحزبه هم من أفرغوا خزينة البلاد بل يقف المالكي وراء كل الخراب الذي طال العراق
من فساد وتدمير ولا زال صاحب الفخامة والسيادة يتمتع بكافة أمتيازاته من رواتب
ورجال حماية وممتلكات وقصور وفلل ويبدو من واقع الحال بأن الاصلاحات التي طالبت
بها الجماهير والمرجعية ستسير الى اتجاه معاكس نحو التخريب وضرب مصالح الشعب والا
بماذا نفسر تلك القرارات الهزيلة التي اصدرها العبادي ؟ وبماذا نفسرانتهاك سيادة
العراق وحدوده من الاتراك والعربان والغربان .
ليس بأيدينا الا ان نقول لك الله يا عراق
ماذا يخبئ لنا الامريكان وآل سعود واردوغان ونتنياهو والمالكي والعبادي والاغراب
وسياسيي الغفله من مفاجأت ؟ .... الله اعلم والملائكة ونتنياهو وأوباما واردوغان
وآل سعود وبوتين والمالكي وربعه
حق الرد مكفول للشعب العراقي ....
آراء:
إرسال تعليق