 |
| حقوق الغلاف محفوظة لمدونة دار زهرة الرافدين للنشر والتوزيع |
رجال لم ينصفهم التاريخ
للكاتب الدكتور محمد محمود المندلاوي
طبع هذا الكتاب سنة 2015
نبذه عن الكتاب :
مع ان تاريخنا الاسلامي فيه الكثير من الافتراءات والاباطيل والتزوير فأن ذات التريخ مليء برجالات كان لهم دور مميز وحقيقي في حياة المجتمع الا ان هذا التاريخ لم ينصفهم وقيل عنهم خلاف الحقيقة وقد اردت ان ابين للقارئ بعض من هذهالشخصيات التي لم تنل نصيبا وافيا من التاريخ ومن هذه الشخصيات :
* عبد الكريم قاسم : قيل عنه بأنه اراد ان ينفرد بالسلطة وانه كان شعوبيا وعميلا الى غيرها من الاتهامات التي سوف تجدها مفصلا في هذا الكتاب الى جانب تفنيد هذه الاتهامات وفق للحقائق التي تؤكد نزاهة هذا الرجل تماما
* نوري سعيد : واحد من الشخصيات السياسية التي قيل عنها الكثير خصوصا وقد تم اتهامه بالعمالة لبريطانيا وثبت بعد مقتلة بأنه كان رجل وطنيا من الطراز الاول وعراقيا اصيلا رغم اصله التركي
* الملك فيص الثاني : لقد نال هذا الملك الشاب نصيبا من الاتهامات ايضا ولعل ابرزها ارتباطة بالعمالة وسوء ادارة العراق والى غيرها من التهم الاخرى والتي سوف نمر عليها بالتفصيل في سطور هذا الكتاب
* احمد حسن البكر : يكفي ان نقول بحق هذا الرجل بأنه اوصل العراق الى مصاف الدول المتطورة حتى قيل عن العراق في زمنة بأنه ينافس فرنسا سواء في قطاع التعليم او الاقتصاد وغيرها من مجالات الحياة الاخرى ومع انه كان بعثيا في الانتماء الى انه كان وطنيا في الاداء وشريفا ونزيها في حكمه لبلاد الرافدين
* بكر صدقي : هذا الرجل الذي علم العالم على الانقلابات العسكرية لانه يعرف بأول من قاد انقلابا عسكريا في الشرق الاوسط وذلك عام 1936 ومع انه كان وطنيا ومحبا للعراق وجل همه ان يصل بالجيش العراقي الى اعلى مستويات الجهوزية والاستعداد ليكون من خيرة الجيوش في العالم الى انه اتهم بأنه يعمل لصالح ابناء قوميتة الكوردية ونظرا لاهمية دورة في تاريخ العراق في تلك الفترة وتاثيرة على الاحداث الى جانب ميلة الى المعسكر الالماني فقد ارتئت بريطانيا ضرورة التخلص منه في حادثة اغتيال غامضة .
* محمد مصدق : واحد من اخلص الرجالات التي انجبتها بلاد فارس فقد عرف مصدق بوطنيتة الخالصة ودورة في التخلص من الاستعمار الامريكي البريطاني خصوصا وهو من رواد تأميم النفط الايراني وقد وجدت فية مخابرات الدول الكبرى خطرا على مصالحها النفطية في ايران فدعمت انقلابا اسود ليطيح بحكومتة .
* نادر شاه : يعتبر نادر شاه واحد من ابرز القادة في بلاد فارس والذي اسس امبراطورية كبيره استطاع من خلالها ان يفرض الهيمنة الفارسية على الكثير من دول العالم وقد اتهم بالطائفية الا انه كان من اكثر الرجال قربا الى الحيادية والعدالة الاجتماعية والتوافق المذهبي
* محمد الفاتح : من اعظم الشخصيات الاسلامية التي انجبتها بلاد الاناضول وقد عرف بعدالتة وحبة للاسلام واستطاع هذا القائد العثماني ان يحطم عنجهية الدولة البزينطية ويحطم قلاعها التي عرفت بأنها من اقوى القلاع في العالم فضلا عن انه نقل الاسلام الى اوربا وكان له دورا مهم في الكثير من الانتصارات التي حققها المسلمون على الدول الاوربية
* عباس الصفوي : مع ما قيل عنه الكثير حول الطائفية والتخندق المذهبي الا انه كان رجلا معتدلا وكان له فضلا على ايران في ان تصل الى ما وصلت الية من تطور وقوة
* عمار بن ياسر : من اوائل المسلمين الذين تميزو بالعقيدة الثابتة والايمان الراسخ وحبة الكبير لاآل بيت رسول الله ومع ما قيل عنه قد ساهم في زرع الفتنه بين المسلمين ومحاولته نشر فكرة التشيع الا انه كان من اخلص رجالات المسلمين
ابو ذر الغفاري : كان زاهدا عابدا وارعا عادلا كثير الصلاة محبا لآل البيت الا ان هذا الحب قد قلب علية حبا الناس حتى قيل عنه بالمتشيع لعلي بن ابي طالب (كرم الله وجهه ) فنبذوه وهجروه وضربوه قصرا وابعدوه عن الديار كل ذلك كان ثمنا لتمسكة بالاسلام وبعقيدتة الخالصة وحبة الطاهر لعلي وآل بيت رسول الله ( صلى الله علية وآله وسلم )
* ابو طالب : قيل الكثير عنه واسرد عنه الاباطيل واتهم بالكفر نكاية بعلي بن ابي طالب لانه كان ابوه وربيب رسول الله وبطل قريش سوف تجد في هذا الكتاب عن هذا الرجل من حقائق تثبت ايمانه واسلامه ودحض كل الافتراءات التي قيلت بحقة
ابن العلقمي : هو مؤيد الدين ابن العلقمي الذي اتهمه التاريخ ظلما وزورا وبهتانا فقد كان من اتقى الرجال في عصره واكثرهم ايمانا ونزاهة وعدلا الا ان ما قيل فية كان جزأ من مؤامرة التاريخ ضد هذا الرجل الذي قيل عنه بالرافضي الخائن والعميل للمغول الا ان الوقائع والحقائق اثبتت بعد حين بما لايقبل الشك ابدا بأنه كان من اكثر رجال الدولة حرصا على امن المسلمين وحرمة الاسلام
*المختار الثقفي : ومع ماقيل عنه من افتراءات الا انه كان مظلوما ولا يستحق ما اتهم به ويكفي القول بأنه ادخل السرور الى قلوب آل البيت عليهم السلام عندما اقتص من قتلة الامام الحسين عليه السلام
* ابراهيم بن مالك الاشتر : لم يجد بني أمية ومرتزقتهم عليه مأخذاً فأتهموه بالخيانة وحب الجاه والرياسه ولاكنة كان نبيلا بطلا مغوارا كان الساعد الايمن والسيف البتار للمختار الثقفي وسندا قويا للشيعة
* ابراهيم بن مالك الاشتر : لم يجد بني أمية ومرتزقتهم عليه مأخذاً فأتهموه بالخيانة وحب الجاه والرياسه ولاكنة كان نبيلا بطلا مغوارا كان الساعد الايمن والسيف البتار للمختار الثقفي وسندا قويا للشيعة
آراء:
إرسال تعليق